الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

المجال الاقتصادي و الاجتماعي لدولة البوسعيد😍😁

تمكنت دولة البوسعيد من :  بناء قوة اقتصاديه قوامها الاهتمام بالزراعه و الري ، و صيد الاسماك و الموانئ، و طرق التجارة الداخلية و الخارجية ، و قد ادى ذلك الى تحسن الاوضاع الاجتماعيه ، و ارتفاع مستوى المعيشة ، و شعور الناس بالامن و الاستقرار . و تتمثل اهم الانجازات في هذا المجال بما يأتي :
١ . الزراعه و صيد الاسماك :
اولى ااسيد سعيد بن سلطان اهتماما كبيرا بالزراعه ، فهو اول من ادخل زراعة القرنفل و البن و السمسم الى زنجبار ، و قد احدث ذلك الانجاز تغيرات بعيدة المدى في الوضع الاقتصادي في شرقي افريقيا ، كما اهتم بزراعة جوز الهند ، و الحبوب ، و المطاط ، و الفول ، و قصب السكر ، و المانجو ، و الجوافه .
و نتيجة لموقع عمان البحري المطل على خليج عمان و بحر العرب فقد عمل العمانيون في صيد الاسماك و استخراج اللؤلؤ . 
٢ . الصناعه :
كان لاهل عمان اسهامات عدة في مجال الصناعه ، و قد بدأو بالصناعات الحرفيه مثل صناعة الحبال و الحصر و النسيج و السفن ،  و الصناعات الحديدية و النحاسية مثل الفؤوس و السلاسل الحديدية و الرماح و السيوف و الخناجر ، و كذلك صناعة الفخار التي تمثلت بالاواني و الادوات الفخارية ، و قد ترتب على ذلك ظهور طبقة جديده من الحرفيين كالحدادين و الخياطين و البناءين و الفخارين و صناع الحبال ، حيث ارتفعت اجورهم و مستوى معيشتهم . و من المنجزات الصناعيه التي قام بها الرواد من اهل عمان : تطوير صناعة استخراج الزيوت مثل زيت النخيل ، و كان لهم الفضل في ادخال صناعة جديدة لاول مره في الكونغو و هي صناعة الصابون .

٣ . التجارة :
تمكن الامام احمد بن سعيد من جعل منطقة الخليج العربي و الساحل العماني منطقة تجاريه حره ، عندما قام بتنظيم الحسابات الماليه في الموانئ التجاريه ، كما اعيد ترتيب النظام الجمركي على السفن و البضائع الداخليه و الخارجيه ، و استطاع السيد سعيد بن سلطان ان يوزع المراكز التجارية للدولة العمانية ، و لم يكرسها في مدينة مسقط ، بل امتدت الى زنجبار التي اصبحت سوقا تجاريا ضخما جذب اهتمام الدول الاجنبية ، و يكفي دليلا على ذلك ان زنجبار تحولت في عهده من مجرد ميناء ضغير الى اعظم ميناء في شرق افريقيا ، كما اصبحت المستودع الرئيس للتجارة الافريقية و الآسيوية بصفة عامة ، و قد ادى هذا الى زيادة التبادل التجاري بين زنجبار و الهند و امريكا و بريطانيا . و كانت اهم السلع المتبادله بينها : اللؤلؤ و الملح و النحاس و الزعفران و البخور و الفواكه المجففه و الانسجة القطنية و خشب الصندل و الفلفل و الزنجبيل و الهيل و القرفة و التمر و القرنفل و الحديد و السمن و الارز . و قد شجع هذا على التجارة الداخلية في شرقي افريقيا فكثر عدد القوافل التي تتردد على زنجبار لجلب العاج و الصمغ .
و من اهم الطرق التي سلكتها القوافل التجاريه البريه العمانيه في شرق افريقيا :
الطريق الشمالي : يمتد من ممباسا و ماليندي الى هضبة البحيرات الاستوائية .
الطريق الاوسط : يبدأ من الموانئ المواجهة ( تانغا ، بنغاني ، بغمايو ) الى وسط تنجانيقا ، يتفرع شمالا الى البحيرات الاستوائية ، و جنوبا الى حوض نهر الكونغو .
الطريق الجنوبي : يمتد من كلوة عبر جنوبي تنجانيقا و شمالي موزمبيق الي بحيرة نياسا .

اسهمت العلاقات التجارية في شرقي افريقيا في: نشر الاسلام و اللغة العربية فيها بوصفها لغة التجارة و الاقتصاد و الادارة و الحكم ، فاصبحت زنجبار بمبانيها و شوارعها و ثقافتها نتاجا عربيا اسلاميا خالصا تحمل نفس العادات و التقاليد من حيث الزي و اسلوب الحياة و الاداب العامة .

هناك 5 تعليقات:

  1. شكرا حبيبتي على المدونة حبيت المعلومات كثير نفس اللي في الكتاب بالضبط

    ردحذف
  2. بس ما عليه اهم شي نسوي مدونه ونعطى درجلت وخلاص كلنا مثلكم ف كل المدارس حتى انا

    ردحذف
  3. كنت اريد اكتب منها معلومات بس طلع نفس اللي ف الكتاب

    ردحذف
  4. شكراً
    جزاك الله خير

    ردحذف

الخاتمة