الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

المجال الثقافي لدولة البوسعيد 😌🖤

يمثل المجال الثقافي اهمية خاصة في حياة الامم ، لذلك اهتمت دولة البوسعيد بهذا المجال الذي يتمثل في :
مؤسسات التعليم :
يمثل المسجد ركيزة اساسيه في حياة المسلمين لكونه دارا للعبادة و مؤسسة للتعليم ، و قد انتشر التعليم في تمان في عصر دولة البوسعيد في المساجد ، و من امثلة ذلك المسجد المسمى ب " مسجد الوكيل " بمسقط . و قد كانت العلوم الدينية في مقدمة العلوم التي تدرس في المساجد ، و لا زالت المساجد تؤدي دورها التعليمي و الثقافي .
و كانت مدارس تعليم القرآن منتشرة في ربوع عمان لتعليم النشء  القرآن الكريم و اللغة العربية و مبادئ الحساب المبسطة ، كما انتشرت المجالس الادبية العامة و الخاصة في عصر دولة البوسعيد ، و كانت بمثابة ديوان مفتوح للأدباء و الشعراء لعرض نتاجهم في الادب و الشعر، كما تناقش في هذه المجالس بعض العلوم الاخرى كالفقه و التاريخ .
و قد برز في عصر دولة البوسعيد العديد من العلماء العمانيين الذين برعوا في الفقه و الشعر و الادب و التاريخ و غيرها من العلوم الاخرى، و من هؤلاء العلماء :
١. العلامة سعيد بن خلفان الخليلي
٢. الشيخ ناصر بن خميس الخروصي
٣. ابو مسلم ناصر بن سالم ابن عديم 
٤. حميد بن محمد بن رزيق
كما اهتمت دولة البوسعيد بالمجال الثقافي في شرقي افريقيا ، و تتمثل في :
١. تأسيس المطبعة السلطانية في عهد السلطان برغش بن سعيد ، و قد عملت هذه المطبعة على نشر العشرات من الكتب العمانية و لاسيما الدينية منها .
٢. ظهور الصحافة لاول مره في تاريخ شرق افريقيا ، حيث صحيفة ( الفلق ) و ( النهضة ) و ( الاصلاح ) .

هناك 5 تعليقات:

الخاتمة